15-3-2021 نشرت جمعية الرواد للثقافة والفنون مجموعة من الملصقات التفاعلية الإلكترونية بمناسبة مرور 23 عام على تاسيسها في ظل عدم إمكانية تنظيم المهرجانات والفعاليات ومنع التجمعات بسبب جائحة فايروس كورونا .
من جهته قال مدير عام جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح ابو سرور ان اليوم وبعد 23 عام من البناء أصبحت جمعية الرواد للثقافة والفنون الصرح الذي يفتح ابوابه للجميع وعنوانا عريقا للثقافة الفلسطينية وفنونها من خلال عروضها الفنية وبرامجها الثقافية التي خرجت أجيالا وواكبت أحداث فلسطينية بأكملها. رسالة جمعية الرواد الحاملة لفكر الحياة والعيش لأجل فلسطين والوفاء لها والمشاركة في مسيرة النضال والمقاومة ضد قبح الاحتلال وعنفه، فيما يحرص أفراد هذا الصرح الثقافي الفلسطيني وعلى رأسهم مدير عام ومؤسس جمعية الرواد الدكتور عبد الفتاح ابو سرور على نقل رسالة القضية الفلسطينية إلى كل أقطار العالم والتعبير عن معاناة الشعب الفلسطيني بالفن والمسرح والموسيقى والتي تعكس واقعا حقيقيا للقضية الفلسطينية وتؤثر في تعزيز تضامن شعوب العالم مع أبناء شعبنا رغم كل محاولات الاحتلال لطمس الثقافة الفلسطينية وسرقة هوية الشعب الفلسطيني ونضاله.
وأكد ابو سرور أن جمعية الرواد في ظل جائحة كورونا بادرت بالعديد من الاستجابات الإنسانية في ظل هذا الوضع المأساوي، بما في ذلك توزيع الأدوية اللازمة لنحو 100 مريض، وحوالي 100 طقم من المعقمات ومستلزمات النظافة والصحة، وحوالي 400 طرد غذائي، وحوالي 280 كغم من اللحوم لأكثر من 100 أسرة ، وأشكال اخرى من الدعم للعائلات والأفراد المحتاجين. وخلال شهر رمضان 2020، أطلقت جمعية الرواد برنامج تكية عايدة، والتي تعد الأولى من نوعها في مخيم للاجئين، وعبر مطبخها التضامني تم تقديم حوالي 11500 وجبة (ما بين 300 إلى 600 وجبة يوميًا خلال 30 يومًا) تم تعبئتها وتوزيعها على العائلات في مخيم عايدة، والمناطق المجاورة في محافظة بيت لحم. نجاحنا في تقديم الوجبات كان ممكنًا بفضل شركائنا المحليين والدوليين الذين ساهموا مالياً وتبرعوا بطرق مختلفة لمساعدتنا على تجاوز الحد المطلوب والوصول إلى عدد أكبر من العائلات مما كنا نتخيل. وبرنامج الرواد الاغاثي مستمر هذا العام ويعمل بوتيرة اكبر خلال شهر رمضان المقبل من خلال تكية عايدة التي نأمل هذا العام ان نستطيع تقديم حوالي 500-700 وجبة يوميًا. ولأننا نهتم بسلامة الناس وكرامتهم، سيتم تغليف هذه الوجبات، كما تم في العام الماضي، وتوزيعها على العائلات من مخيم عايدة وغيرهم من المحتاجين في منطقة بيت لحم في منازلهم. وسيتم شراء الخضار واللحوم وجميع المواد الغذائية الأخرى من المزارعين والتجار المحليين لدعمهم في مثل هذه الظروف الصعبة. بالإضافة إلى ذلك، نخطط لتوزيع حوالي 500 – 700 طقم مستلزمات صحية، وحوالي 500 قسيمة ملابس للعيد للأيتام والأطفال المحتاجين حتى يتمكنوا من اختيار ملابسهم الخاصة.
أحدث التعليقات